قصة الهاربة ريم وروان. من القصص التي شغلت المجتمع السعودي ، حظيت بقدر كبير من التغطية الإعلامية ، وأثارت جدلاً واسعاً في وسائل الإعلام ، ويميل المراهقون في سن مبكرة إلى اتخاذ خطوات متهورة وإخراج أفكار غريبة عن مجتمعهم من أجل ترتيبها. لجذب الانتباه أو الشعور بالنخبة. وهذا العصر الحرج يحتاج إلى التعامل معه بحذر وعناية وإلا فإن النتيجة غير متوقعة ، هذا ما حدث مع الأختين السعوديتين ريم وروان ، وستتضح تفاصيل قصتهما من خلال هذا المقال من محتوى الموقع.

من هم الهاربان ريم وروان؟

فتحتل الفتاتان الرأي العام في السعودية والخليج العربي ، حيث تنشر أخبارهما وأخبار أفعالهما في الدول العربية والدولية ، وهما فتاتان سعوديتان صغيرتان لم تبلغا العشرين من العمر. هذا ما حدث للشقيقتين اللتين اشتبكتا مع العائلة والحكومة في المملكة العربية السعودية وقررتا في النهاية الفرار من المملكة ، وحتى اسمي ريم وروان استُخدما لإخفاء الهوية الحقيقية للشابتين. يُعتقد أنهما ألقاب استعملوا.

أنظر أيضا: قصة فرح أكبر وفهد صبحي

قصة الهاربين ريم وروان

أعلنت الشابتان ريم وروان ، اللتان ترفضان العادات والتقاليد الإسلامية والبيئة المحافظة والعادات والطقوس في المملكة العربية السعودية ، أنهما ارتدتا عن دين الإسلام ورفضتا اتباع التعاليم التي يفرضها عليهما الدين. والتزم أولياء الأمور بضرورة تقديم طلبهم ، لذلك حاولت الفتاتان الهرب أكثر من مرة لكن خططهما باءت بالفشل ، وحاولتا مرة واحدة الهروب إلى سريلانكا حيث أوقفتهما السلطات السعودية. عادوا إلى عائلاتهم.

سبب هروب ريم وروان

وبحسب ريم وشقيقتها الكبرى روان ، فإن قرارهم بالفرار جاء نتيجة الظلم الذي عانوا منه في الأسرة وتعرضهم للضرب على أيدي والدهم وإخوانهم على ما شعروا أنه لا يستحق هذه المعاملة. خلال رحلتهم العائلية إلى سريلانكا في سبتمبر 2018 ، خططوا منذ عام 2016 لعدم ارتداء الحجاب عند تناول الطعام خارج المنزل الذي حاولوا منه توفير بعض المال والهروب أو تأخير الاستيقاظ للصلاة عند الفجر والتقدم بطلب للحصول على اللجوء. ظناً منهم أنهم في إحدى دولهم يبحثون عن الأمان ويهربون من عقوبة الإعدام التي قد يواجهونها في المملكة نتيجة رفضهم لتعاليم الدين الإسلامي.

أنظر أيضا: قصة نجلاء الوداني والاكتئاب

ريم وعائلة روان

ولا تزال الأسرة السعودية التي تنتمي إليها الفتاتان السعوديتان مجهولة ، لكن ريم وروان تذكران أن الأسرة تضم فتيانًا وبنات آخرين بينهم ابنتان ، الأولى تبلغ من العمر اثني عشر عامًا والثانية تبلغ من العمر خمسة أعوام. يطمح رافان ليصبح كاتبًا في الرياض ، ويقلقه على مستقبل شقيقته بعد الظروف والمشاكل التي مر بها هو وروان ، لكنهما يأملان في حياة آمنة.

أنظر أيضا: قصة الساحر السعودي في المغرب

نتيجة لذلك ، بعد التعرف قصة الهاربين ريم وروان لا يزال هناك العديد من الألغاز التي تحيط بالقصة ولا يزال مصير وهوية الفتاتين مجهولين على الرغم من انتشار الكثير من المعلومات على الإنترنت ولكن لا توجد معلومات مؤكدة.